رعاية مرضى السل

إذا كنت مصابًا بعدوى السل الكامنة، قد تحتاج إلى الخضوع للعلاج بالأدوية لتجنب إصابتك بمرض السل في وقت لاحق. من المهم جداً الالتزام بتعليمات الطبيب أو مزود الرعاية الصحية الذي قد يصف لك دواءً أو أكثر لعلاج عدوى السل الكامنة.

تستخدم الأدوية أيضاً في علاج مرض السل. فإذا كنت مصابًا بهذا المرض، عليك أن تتبع إرشادات الطبيب بحذافيرها والمواظبة على تناول الدواء بكامله وفقًا للجدول الزمني والجرعات الموصوفة. وإذا توقفت عن تناول دوائك قبل انتهاء فترة العلاج، فقد تنتكس ويعاودك المرض من جديد. وإذا لم تلتزم بالإرشادات الصحيحة لتناول الأدوية، فقد يُصبح من الصعب استخدام نفس الأدوية لعلاج الجراثيم التي بقيت على قيد الحياة. يستغرق علاج مرض السل ما بين ستة أشهر وسنة للقضاء على كافة الجراثيم المسببة للمرض.

في حال جاءت نتيجة اختبار الجلد إيجابية وتبين أنك مصاب بالسل، عليك أن تبدأ بتناول الأدوية. من المهم جداً تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب وفي الوقت نفسه كل يوم، إلى حين انتهاء فترة العلاج. فإذا توقفت عن تناول الدواء، فقد يعاودك المرض ويكون علاجه أكثر صعوبة.

إن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض السل هم الذين يعانون من حالات صحية تضعف جهازهم المناعي  وتحدّ من قدرتهم على محاربة المرض، ومنهم:
  • المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشري (الذي يتسبب بمرض الإيدز)
  • الأشخاص الذين أصيبوا مؤخرًا بعدوى السل (خلال السنتين الأخيرتين)
  • الرضع والأطفال الصغار
  • المسنين
  • الأشخاص الذين لم يتلقوا العلاج الصحيح من مرض السل في السابق
من المهم وقاية أفراد الأسرة والأصدقاء من داء السل، لذا يتوجب على مرضى السل تغطية الفم عند السعال أو العطس أو الضحك، وغسل اليدين بشكل متكرر، وتناول ثلاث وجبات وشرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميًا. والأهم من ذلك يتعين على مرضى السل الالتزام بتعليمات الطبيب وإكمال مراحل العلاج كافة.